علاقة الجامعة بسوق العمل 

الجامعة التقنية الوسطى والتخصصات القائمة فيها وتلك المطلوبه في المجتمع

    تعد الجامعة التقنية الوسطى اكبر الجامعات التقنية الاربعة الموجودة في جمهورية العراق ويبلغ عدد طلبتها اكثر من 38 الف طالب تخرج ملاكات علمية تقنية على مستوى الدبلوم التقني والبكلوريوس التقني ، فضلا عن الماجستير والدكتوراه التقني . تضم اربع تخصصات رئيسية هي  ( الصحية والطبية ، الهندسية ، الادارية ، الفنون التطبيقية ، الزراعية ) وتحتوي على 78 تخصصاً فرعياً ضمن التخصصات الرئيسية اعلاه .

 

رؤية الجامعة : الريادة والتميز في مجال التعليم التقني والبحث العلمي والاهتمام بجودته لبناء مجتمع معرفي .

 

رسالة الجامعة : توفير بيئة تعليمية وبحثية تقنية محفزة للتعليم والابداع تسهم باعداد خريجين ذوي كفاءة عالية وتحقيق التوأمة العلمية المحلية والدولية الفاعلة وتعزيز الشراكة مع قطاعات المجتمع والمؤسسات الدولية في المجالات ذات الصلة .

 

اهداف الجامعة

  • اعداد ملاكات كفؤة ومنتجة تمتلك مهارات التفكير والابداع والتعلم تلبي حاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل وتساهم في تحقيق التنمية والتطور لمختلف المجالات.
  • الاهتمام بالبحث العلمي وتهيئة البيئة الداعمة لاجراء البحوث التطبيقية عالية الجودة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي والتي تساهم في معالجة المشكلات التي تعاني منها قطاعات سوق العمل .
  • تطوير المناهج والخطط الدراسية لمواكبة التطورات السريعة في الميادين التقنية والعلمية لتلبية متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية .
  • تحقيق  معايير الجودة في الانشطة التعليمية والبحثية والتنظيمية وتطوير ملاكات الجامعة التدريسية والفنية والادارية بما يضمن تحقيق التميز بالاداء.
  • ترسيخ ثقافة التعليم المستمر لفئات المجتمع المختلفة وتحقيق متطلباته ، فضلا عن تقديم الخدمات والخبرات الاستشارية لحل مشكلاته وتطوير برامجه .
  • التواصل مع المؤسسات العلمية داخل وخارج العراق وتبادل الخبرات والمعلومات على وفق الاهداف المشتركة .
  • التوسع ببرامج الدراسات الجامعية الاولية والعليا واستحداث التخصصات الجديدة ومواجهة حافات العلوم في العالم.

 

العلاقة مع سوق العمل

  من خلال محاكاة سوق العمل العراقي واحتياجات المجتمع فان الجامعة لها اهتمامات واسعة يتطلب تطويرها من خلال الاستعانة بالتجارب والخبرات العالمية وتنمية وتطوير قدرات العاملين في الجامعة من التدريسيين والفنيين وحصولهم على مهارات تمكنهم من تدريب الطلبة والعاطلين عن العمل وتاهيلهم لتلبية احتياجات المجتمع وفقاً لحاجاته ، فضلا عن إيجاد وظائف تساهم في تقليل البطالة لاسيما وان العراق قد مر بفترة زمنية طويلة عانى من دخول الإرهابيين في البلد والحرب اللاحقة التي أضحت الى إخراجهم ، ان ذلك أدى الى التاثير السلبي على البنى التحتية للعراق في مجالات الطاقة والصحة والخدمات العامة وزيادة البطالة بين الشباب وقلة فرص الحصول على فرص عمل ومن هنا ياتي دور الجامعات التقنية العراقية في تنفيذ خطط مستقبلية لخدمة المجتمع والتي تحتاج الى المزيد من الدعم الدولي ولعل المحاور الاتية تعد من الاحتياجات التي ينبغي إعطاء الاولوية لها والتي تتطلب المساهمة والمساعدة من قبل المؤسسات والمنظمات العالمية كي تتبنى الجامعة التقنية الوسطى توظيفها في خدمة وتطوير البنى التحتية في جمهورية العراق

 

 

التخصصات التي تعتبر ذات اهمية بالنسبة للجامعة وفق احتياجات المجتمع

  •  الطاقات الجديدة والمتجددة
  •  التمريض
  •  التاهيل والعلاج الطبيعي
  • السياحة والارشاد السياحي

 

   مما تقدم فان وجود ممثلين من الجامعة التقنية الوسطى في المؤتمر الذي تستضيفه غرفة التجارة والصناعة الاسبانية – العراقية في مدريد للمدة من 17-18 نيسان / 2018 تعد فرصة مناسبة للحصول على فرص مساهمة ذوي الخبرة والاختصاص في التعاون مع الجامعة لتنفيذ خططها المستقبلية لدعم العراق والنهوض بالبنى التحتية فيه سواءاً عن طريق الاتفاقات الثنائية والاستثمار .